- الصفحة الرئيسية »
- لإنترنت و قضايا »
- "أنونيموس" تشن أعنف هجوم إلكتروني ضد إسرائيل OpIsrael
Admins
الأربعاء، 26 يونيو 2013
والمعروفة
باسم "#OpIsrael" – ضد إسرائيل، وقد
هدَّدوا في وقتٍ لاحق "بمحو
إسرائيل" من على شبكة الانترنت؛ احتجاجاً منهم على سوء معاملتهم للفلسطينيين،
واعتباراً من صباح يوم الأحد، كانت العشرات من المواقع الاسرائيلية غير متاحة على شبكة الانترنت.
وفي الساعات الأولى من اليوم، وجّه قراصنة أنونيموس رسالة إلى العالم من خلال
مقطع فيديو على اليوتيوب وذكروا فيها أن "أقوى المخترقين من مختلف انحاء
العالم قد قرروا أن يتوحدوا في كيانٍ واحد تضامُناً مع الشعب الفلسطيني ومحو
إسرائيل من على الانترنت"
وعن الإنتهاكات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية، قالت أنونيموس “انتم لم تتوقفوا قط عن انتهاكاتكم التي لا تنتهي لحقوق الانسان، لم تتوقفوا قط عن المستوطنات غير الشرعية، لم تحترموا وقف إطلاق النار، بل حتى لا تحترموا القانون الدولي”
نعود إلى الأربعاء الماضي، حيث أُصيب الآلاف من مستخدمي الفيس بوك بإسرائيل بفيروس، وإن كان هذا الأخير لم يصل إلى مرحلة التهديد القصوى بالنسبة لهم.
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=FPbjIS-GDHU
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" بعد ذلك ما ذكره أوفير كوهين – نائب ضابط
أمن المعلومات الاسرائيلي – في رسالة أرسلها عبر البريد الإلكتروني إلى موظفي
الكنيست يوم الخميس، أنه “لم يكن من المتوقع أن تصل الهجمات الإلكترونية إلى
هذا المستوى غير المعهود، والذي لم نره من قبل”، وأضاف كوهين أن الحكومة
الإلكترونية تعمل على صد هذا الهجوم الشرس.
يوم الجمعة، ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن هناك العشرات من المنظمات الكبيرة
اغلقت مواقعها على شبكة الانترنت لحمايتها من هجمات المقرصنين.
وفي وقت سابق من يوم أمس، اعلنت جماعة تابعة لأنونيموس تُدعى The"
"N4m3le55 cr3w أنها جمعت بيانات خاصة لأكثر 600 موقع و100 من
الخوادم الاسرائيلية وستتم مهاجمتها، وشملت القائمة العديد من البنوك والمدارس
والشركات، بالإضافة إلى مجموعة من المواقع الحكومية البارزة في إسرائيل،
وأضافت جماعة "N4m3le55 cr3w"“لا نعلم ما الذي تبقَّى لأنونيموس كي تهاجمه!”
وقع هذا الهجوم الإلكتروني الهائل على إسرائيل في يوم ذكرى الهولوكوست “ذكرى ا
إسرائيل" من على شبكة الانترنت؛ احتجاجاً منهم على سوء معاملتهم للفلسطينيين،
واعتباراً من صباح يوم الأحد، كانت العشرات من المواقع الاسرائيلية غير متاحة على شبكة الانترنت.
وفي الساعات الأولى من اليوم، وجّه قراصنة أنونيموس رسالة إلى العالم من خلال
مقطع فيديو على اليوتيوب وذكروا فيها أن "أقوى المخترقين من مختلف انحاء
العالم قد قرروا أن يتوحدوا في كيانٍ واحد تضامُناً مع الشعب الفلسطيني ومحو
إسرائيل من على الانترنت"
وعن الإنتهاكات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية، قالت أنونيموس “انتم لم تتوقفوا قط عن انتهاكاتكم التي لا تنتهي لحقوق الانسان، لم تتوقفوا قط عن المستوطنات غير الشرعية، لم تحترموا وقف إطلاق النار، بل حتى لا تحترموا القانون الدولي”
نعود إلى الأربعاء الماضي، حيث أُصيب الآلاف من مستخدمي الفيس بوك بإسرائيل بفيروس، وإن كان هذا الأخير لم يصل إلى مرحلة التهديد القصوى بالنسبة لهم.
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=FPbjIS-GDHU
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" بعد ذلك ما ذكره أوفير كوهين – نائب ضابط
أمن المعلومات الاسرائيلي – في رسالة أرسلها عبر البريد الإلكتروني إلى موظفي
الكنيست يوم الخميس، أنه “لم يكن من المتوقع أن تصل الهجمات الإلكترونية إلى
هذا المستوى غير المعهود، والذي لم نره من قبل”، وأضاف كوهين أن الحكومة
الإلكترونية تعمل على صد هذا الهجوم الشرس.
يوم الجمعة، ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن هناك العشرات من المنظمات الكبيرة
اغلقت مواقعها على شبكة الانترنت لحمايتها من هجمات المقرصنين.
وفي وقت سابق من يوم أمس، اعلنت جماعة تابعة لأنونيموس تُدعى The"
"N4m3le55 cr3w أنها جمعت بيانات خاصة لأكثر 600 موقع و100 من
الخوادم الاسرائيلية وستتم مهاجمتها، وشملت القائمة العديد من البنوك والمدارس
والشركات، بالإضافة إلى مجموعة من المواقع الحكومية البارزة في إسرائيل،
وأضافت جماعة "N4m3le55 cr3w"“لا نعلم ما الذي تبقَّى لأنونيموس كي تهاجمه!”
وقع هذا الهجوم الإلكتروني الهائل على إسرائيل في يوم ذكرى الهولوكوست “ذكرى ا
لمحرقة”، واتهمت الحكومة الاسرائيلية جماعة أنونيموس بأنها أساءت في معاملة
المواطنين الاسرائيليين وانتهاكها للمعاهدات المبرمة معها مسبقاً، مما هددت
الحكومة بقطع الانترنت في غزَّة، متجاهلة “التحذيرات المتكررة” حول انتهاكات
حقوق الانسان.
تعرضت بعض المواقع الاسرائيلية لـ 700 هجمة متكررة من هجمات حجب الخدمة DDoS، والتي استهدفت الانظمة الحكومية رفيعة المستوى في اسرائيل، مثل وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وبنك القدس، ومدونة جيش الدفاع الاسرائيلي، والموقع الرسمي للرئيس الاسرائيلي.
وذكرت وزارة المالية الاسرائيلية أن المواقع الحكومية قد تعرضت لما يقارب 44 مليون من الهجمات الفريدة من نوعها، وذلك على مدى أربعة أيام فقط، ثم قامت أنونيموس بنشر بيانات شخصية لأكثر من 5000 مسئول اسرائيلي، بما في ذلك اسمائهم وأرقام هوياتهم والعناوين الشخصية لبريدهم الإلكتروني، كما كشفت المجموعة عن بيانات لأكثر من 600000 مستخدم اسرائيلي.
قد يظن البعض أن هذه هي نهاية المعركة، والفائز فيها هو أنونيموس بنسبة 100%، في حقيقة الأمر ليس تماماً، حيث قام الاسرائيليون في صباح اليوم باختراق موقع OpIsrael الرسمي، كيف ستكون ردة فعل أنونيموس على ذلك يا تُرى؟